استأنفت شركة "بلو أوريجن" (Blue Origin) التابعة لجيف بيزوس رحلاتها السياحية إلى الفضاء بعد توقف دام عامين.
انطلقت مهمة NS-25 من مركز الإطلاق الفضائي “Launch Site One” في غرب تكساس، وهي المهمة الخامسة والعشرون للشركة.
كانت “بلو أوريجن” قد أوقفت رحلاتها السياحية بعد فشل مهمة عام 2022، حين تعرض صاروخ “نيو شيبرد” (New Shepard)، الذي ينقل البضائع والركاب في رحلات شبه مدارية قصيرة، لعطل بعد دقيقة واحدة من انطلاقه من تكساس. وتم تأجيل الإطلاق الحالي مرتين قبل تنفيذه بنجاح.
تضم المركبة الفضائية ستة أفراد، من بينهم أول رائد فضاء أسود في الولايات المتحدة، النقيب السابق في سلاح الجو إد دوايت (Ed Dwight)، البالغ من العمر 90 عاماً، والذي كان قد اختاره الرئيس الأمريكي جون كينيدي عام 1961 ليكون أول رائد فضاء من أصل إفريقي في وكالة ناسا.
أما بقية الركاب فهم رائد فضاء آخر، وثلاثة رجال أعمال، ومتقاعد واحد: مايسون أنجل (Mason Angel)، سيلفان شيرون (Sylvain Chiron)، كينيث إل. هيس (Kenneth L. Hess)، كارول شيلر (Carol Schaller) و غوبي توتاكورا (Gopi Thotakura). لم يتم الكشف عن أسعار التذاكر، بينما تم تمويل جزء من تذكرة دوايت من قبل منظمة Space for Humanity غير الربحية.
أنهت هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) العام الماضي تحقيقها في صاروخ “نيو شيبرد”، وأعلنت نتائجه، مطالبة الشركة بتنفيذ 21 إجراءً تصحيحياً، من بينها إعادة تصميم المحرك وإدخال تغييرات تنظيمية داخل الشركة.